ھناك مجالات عدیدة یترك التدخل المبكر تأثیرات ھامة على الأفراد والمجتمع مثل :
- النمو الدماغي : اذا كان تطور الدماغ جیدا فان القابلیة للتعلم تتطور وتنخفض احتمالات الإخفاق في الحیاة والمدرسة , خاصة اذا علمنا ان أول سنتین من العمر تتطور البنى الدماغیة التي تؤثر على الأطفال على التعلم ) توفیر تغذیة مناسبة , إثارة حواس الطفل. شاهد هذه الحلقة للمزيد من التفاصيل
- التغذیة والرعایة والصحة والقدرة التعلیمیة: وذلك بإعطاء الأطفال مزیدا من الطعام بشكل منظم, یتغذون أفضل ویصبحون بصحة أفضل ویتعلمون أحسن. شاهد هذه الحلقة للمزيد من التفاصيل
- زیادة مستوى الإنتاجیة الاقتصادیة : وذلك یكون بنوعیة البرامج التي تدعم القدرات الجسدیة والعقلیة للأطفال الصغار في السن , فھذه البرامج تزید احتمالیة دخول الأطفال الذین یلتحقون بالبرامج الى المدرسة , وتزید احتمالات بقائھم لمدة أطول في المدرسة , ویكون أداؤھم أفضل دراسيا .
ان تحدید الفئات المستھدفة مھمة صعبة للأسباب الرئیسیة التالیة :
- الطبیعة المعقدة والمتباینة لنمو الأطفال
- عدم توفر أدوات التقییم المناسبة
- عدم توفر بیانات دقیقة عن نسبة الانتشار (Prevalence)
- عدم توفر المعرفة الكافیة حول العلاقة بین العوامل الاجتماعیة والبیولوجیة من جھة والإعاقة من جھة أخرى
الخدمات العلاجیة في برنامج التدخل المبكر: یمكن تطبیق العدید من الخدمات العلاجیة ضمن برنامج التدخل المبكر، فیا یلي ذكر لبعض منھا: علاج مشاكل اللغة والنطق. العلاج الطبیعي. العلاج الوظیفي. العلاج من خلال اللعب. العلاج السلوكي المتمثل بتحلیل السلوك التطبیقي للطفل (ABA).
- التدخل المبكر في المنزل.
التدخل المبكر في المراكز المختصة
. - التدخل المبكر في المستشفیات.
-
التدخل المبكر عن طریق وسائل الإعلام.
مشاركة الوالدین في البرامج الوقائیة وبرامج التدخل المبكر من جهة والحصول على العون الاقتصادي والاجتماعي والخدمات الاجتماعیة الضروریة من الأخصائیین من جهة أخرى. اذ لابد من مشاركة الأهل في تخطیط البرامج وتنفیذھا وتقییمھا. إن تبادل المعلومات بین الوالدین والمعلمین والأخصائیین محطة رئيسية في حياة الأطفال. أضف إلى ضرورة المشاركة الجماعیة والفردیة في برامج تعلیم وتدریب أولیاء الأمور.
- توعیة الوالدین صحیاً وثقافیاً وإعلامیاً بأھمیة الكشف والتعرف المبكر على حالات الإعاقة لدى طفلھم، وتنمیة مشاركتھا في برامج التدخل المبكر.
توفیر برامج إرشادیة أسریة لمساعدة الوالدین على تجاوز صدمة الإعاقة، وتبني اتجاھات إیجابیة نحو طفلھم المعاق.
تعریف الوالدین بإعاقة طفلھم ومشكلاتھ والاحتیاجات المترتبة علیھا. تدریب الوالدین على كیفیة مساعدة الطفل والتواصل معھ ومساعدتھ على النمو المتكامل معتمداً على نفسھ.
- إكساب الطفل المھارات اللازمة للمساھمة في تھئیتھ للالتحاق بالمدرسة ودمجھ، والمشاركة في تعلیمھ وتعدیل سلوكھ.
- تعریف الوالدین بالخدمات المتاحة للطفل المعاق في البیئة المحلیة وكیف یستفید منھا.
- إدماج الوالدین في البرنامج التعلیمي والتأھیلي للطفل.
دور الاسره في التدخل المبكر
ویؤكد أخصائیو التدخل المبكر أن العلاقات التشاركیة بین الاختصاصیین وأولیاء الأمور تعود بفوائد على الأطفال لثلاثة أسباب
رئیسیة وھي:
دور الاسره في التدخل المبكر
إن العلاقة بین الآباء والأبناء علاقة تبادلیة. فكما أن للآباء أنماطھم الشخصیة والتفاعلیة الفریدة فالأبناء أیضاً لھم أنماط شخصیة
وتفاعلیة فریدة. ومن خلال مساعدة الآباء على تعدیل أسالیبھم في رعایة الأبناء فإن الاختصاصیین یصبحون قادرین بشكل غیر
مباشر على تطویر وتعدیل استجابات الأطفال.
إن العلاقات التشاركیة بین الاختصاصیین وأولیاء الأمور ضروریة لترسیخ علاقات م ْرضیة إیجابیة بالنسبة لكل من الآباء والأبناء.
وباستطاعة الاختصاصیین بما یمتلكون من معرفة وما یتمتعون بھ من خبرات مساعدة الآباء على تفھم حاجات أبنائھم وتلبیتھا. ومن
شأن ذلك أن یعود بفوائد على كل من الآباء والأبناء.
إن أنماط التنشئة الوالدیة الفعالة تھیئ الفرص التفاعلات الایجابیة بین الآباء والأبناء، فعندما یتعلم الآباء الطرق المناسبة لتلبیة
احتیاجات أبنائھم، فإنھ یصبح بمقدورھم تعدیل أنماط تفاعلھم مع أبنائھم على نحو یقود إلى تحسین أدائھم
یجب أن یقوم الآباء بتسجیل أطفالھم في البرنامج لیخضع الأطفال بعد ذلك إلى تقییمات أولیة ومستمرة في مختلف المجالات
التنمویة لتحدید نقاط قوتھم واحتیاجاتھم التنمویة من خلال العمل الجماعي متعدد التخصصات. یجب أن یتلقى الآباء تدری ًبا على المھارات المتعلقة باحتیاجات أطفالھم ویتلقون التوجیھ والإرشاد في تنفیذ الاستراتیجیات والأنشطة التي تحفز نمو أطفالھم، حیث یعد تدریب الوالدین جز ًءا لا یتجزأ من برنامج التدخل المبكر. یعقد جمیع أفراد الأسرة ومجموعة العمل اجتماعات منتظمة مع الطفل لمتابعة تطوره ومراجعة خطة التدخل إذا لزم الأمر. یجب على الأھالي تقدم المساندة والخدمات التأھیلیة للطفل. یجب على الآباء بذل جھودھم في التعرف على نظام الطفل التربوي وواجباتھ وحقوقھ.
- الخطیب والحدیدي ,2004 . التدخل المبكر مقدمة في التربیة الخاصة , دار الفكر, عمان- الأردن
- الروسان , 2000 . دراسات في أبحاث التربیة الخاصة , دار الفكر . عمان
- مجلة المنال: https://bit.ly/3K6ofrc